Monday, December 25, 2006

(حول (أفلامنا وأفلامهم



"كل رجل يموت..ولكن ليس كل رجل حقا يعيش"
.
.
"كلنا نموت...ولكن كيف..ولماذا...هذا ما يهم"

===

Braveheart اخيرا سمحت لى الفرصه مشاهده فيلم
لميل جيبسون
...( الذى أقتبست منه الكلمات اعلاه...
نعم، بعد عشره اعوام او أكثر من صدوره
Don't they say better late than never :)

كم شعرت بالحزن والاسى لرؤيتى للفيلم على حال السينما المصريه والعربيه عاما...وخاصا مع تصادف رؤيتى للفيلم مع العدوان الاسرائيلى الاخير (وليس الاخير) على شعب لبنان الشقيق.

أين مثل هذه الافلام التى تجسد لدينا معانى العزه والكرامه...وتبعث الامل والتفاؤل فى نفوسنا...وتهزم التبعيه والاستبداد...عناصر تناولها الفيلم جميعها...وبتفاصيل أكثر يعلمها من شاهد الفيلم...عن رجال بدائيه لا تخشى فى الحق لومه لائم...ولا تقدر على التعايش مع الظلم والخزى والعار (كمثال...حينما ثار على القانون الذى يحل للانجليزى ان يأخذ اى فتاه اسكتلنديه تعجبه...واقام الدنيا حينما قتلوا زوجته...قارن ذلك بموقفنا المؤسف تجاه السيدات اللاتى اغتصبن فى سجن ابو غريب..ومرورا بالحادث الاخير (المعلن) عن الفتاه..اقصد الطفله...التى اغتصبت وقتلت بالعراق)...وهؤلاء ناس بدائيون يعيشون كما عاش الرجل الاول على الارض...لا تاريخ لهم...فما بالك بنحن..نحن من يملك كل المبادئ التى تؤهلنا لأكثر مما دافع عنه الفيلم...ولدينا النماذج والوصفات والتاريخ الذى نعلم خلالهم حقائق الامور والاولويات ...ونفرق بينها وبين التوافه من الامور ومحاولات التضليل والتشتيت.

سنوات وراء سنوات..وسئمنا التحدث عن الفساد والهوان والقهر...وكيف تعاملت السينما المصريه مع كل هذا؟؟؟؟؟؟ الاجابه تتلخص فى أفلام من نوعيه...
"حاحا وتفاحه"
"إوعى وشك"
"لحمه راس"
"يا أنا يا خالتى"
!!

حتى عناوين الافلام نفسها مؤشر خطر ومزعج حول المستوى الفكرى الذى صرنا نحوه..
نعم، هناك بعض التغير الملحوظ ولكن ليس بالدرجه الكافيه...
Not yet..

عوده لفيلم بريفهارت الذى جسد شخصيه حقيقيه من تاريخهم...ماذا نفعل نحن عندما نريد تجسيد شخصيه حقيقيه من تاريخنا، تتلخص الاجابه فى نماذج أفلام ك..حليم!!!!! واخيرا، السندريلا سعاد حسنى!!!!!...مع إحترامى لهذه الشخصيات، ولكن كأن سينما الشخصيات الهادفه توقفت عند فيلم صلاح الدين..وشل تفكيرنا بعده فاصبحنا عاجزين عن ذكر سير اناس تبعث الامل فى نفوسنا..وتجسد معانى نحتذى بها ونتبعها...وان نسينا هؤلاء الشخصيات وما أكثرهم (او بالاحق، تناسينا)، فعجزنا حتى عن الابداع فى خلق شخصيه وهميه يأتى على لسانها كلمات بسيطه (ولكنها تهز الجبال) مثل ما ذكر أعلاه فى فيلم بريفهارت...

ان لكل منا دور فى خلق التغيير المنشود...وعلى السينما أيضا دورفى بث نماذج (((إيـــــجابـــيــه)))) وفقا للواقع المرير والا تضيف اليه مراره...الا وكانت كما قال الشيخ كشك رحمه الله، ما أسهل ان يفتح الباب من الداخل....لا أدرى لماذا يحضرنى مثال اللاعب الذى يحرز هدفا فى ملعبه ...فبالله عليكم لماذا نفعل المثيل من خلال أفلامنا؟؟؟ الا تكفى الاهداف الخارجيه يمينا وشمالا وارضا وجوا؟؟؟ هل نحن فى حاله ترف فكرى لتناول نماذج غير سائده..وقبيحه...وايضا مثل السم فى العسل، تهدم شيئا بشئ نسيج عادتنا وثقافتنا المحافظه.

حتى تمثيليات رمضان التى يتبعها شريحه كبرى من الناس لم ترحمنا هى الاخرى من الشعور بالإنهزاميه التى أقحمتها من كل جهه فلطخت المعانى البريئه للخير والقيم والمبادئ النقيه والشرف...(كمثال، خلاص كل بنات مصر بقى بيتجوزوا عرفى ولا إيه!!! لست ضد عرض القضيه ولكن التناول به شطحات تترك غصه فى الحلق...)..

اتمنى ان نمحى الفكر القديم البالى..حول تقديس مجالات كالطب والهندسه...فلقد قرأت مره ان هذه المجالات تصبح عقيمه حينما تنتشر بالمجتمع أكثر من الحاجه اليها...وتصبح مجالات أخرى فرض عين حينما يكون المجتمع فى حاجه اليها....وأعتقد اننا فى شده الاحتياج للنموذج السينمائى السوى...المتناسب مع واقع العصر والايجابى...نحتاج لمحمد او سامى او عمرو ممن يقولون الآتى فى افلامنا:

"انك تعتقد ان الشعب شغلته الشاغله ان يدعم منصبك..ولكننى اعتقد ان شغلتك الشاغله هو ان تدعم الشعب بالحريه"...

ولكن هذه الكلمات للأسف...اتت على لسان مل جيبسون وهو يخاطب احد الامراء....

The Sun Never Says...



"The Sun Never Says" by Hafiz:

Even
After
All this time


The sun never says to the earth,
"You owe Me."

Look
What happens
With a love like that,

It lights
the Whole
Sky.

On (The First Female Space Tourist)



حول أول إمرأه (مسلمه) تزور الفضاء

Aside from my reservations on the amount of money Anousheh Ansari paid to tour space when there are many hardships that continue to afflict the world today, and the widespread of pain and suffering that could have been alleviated even if partially; nonetheless, she happened to write a moving entry from space that I hope you find to be as beautiful as I have found it: (Apparently blogging was more popular than I thought, who would have imagined that someone would one day blog from outer space) :)


.
.
.
.
"I just couldn't believe it… to be honest with you, the whole thing is still like a dream to me… I was strapped in so tight that I couldn't look outside. Finally when we were safe in the orbit, we were able to open our visors and to loosen our belts… … I was finally able to take a look outside and saw the Earth for the first time… Tears started rolling down my face. I could not catch my breath… Even thinking about it now still brings tears to my eyes.


Here it was this beautiful planet turning graciously about itself, under the warm rays of the Sun… so peaceful…so full of life… no signs of war, no signs of borders, no signs of trouble, just pure beauty… How I wished everyone could experience this feeling in their heart, specially those who are at the head of the governments in the world. may be this experience would give them a new perspective and help bring peace to the world."

تعارف


السلام عليكم..


لست جديده فى عالم البلوجرز...فأنا متابعه جيده لكم منذ عام أو أكثر...وأتفاعل مع الكثير مما يكتب...لدرجه البكاء أحيانا..
:)

كثيرا أجدنى عاجزه عن التعبير أمام الدرر التى يكتبها البعض هنا...وطرق التعبير التى تفوق الوصف عن شتى الحالات الإنسانيه..
وكم من مره رفعت القبعه لأقلام كثيره هنا

بما إننا على مشارف عام جديد إن شاءالله، أمنيتى أن تجتمع كل هذه العقول الجميله ليكون لها مردودا جميلا على الامه
الاسلاميه...ومصر..والمجتمع...وعلينا شخصيا...أمين إن شاءالله..

فى الحقيقه...تحفظاتى على المشاركه من قبل كانت تنبع من الخوف من التقوقع أكثر وأكثر داخل عالم النت الافتراضى..خاصا من واحده لها باع فى المنتديات...على الاقل فى المنتديات كنت اتحاور مع أخرين...ولكن هنا..هكلم نفسى...ومش عارفه ده هيودينى على فين...ربنا يستر...:) كما إننى لست من هواه
keeping a diary
كما يحب البعض...ويذكرنى البلوج بها بعض الشئ...وكما إننى أخشى أن يضيع وقتى الذى سيسألنى الله عليه...وضروره تثقيف نفسى بأمور كثيره بدلا من الكتابه عن جهاله....ولكن مع تفشى الحروب..والقيود البشريه العقيمه...و تدهور قيم كثيره حولنا..على المستوى العالمى والشخصى ..إستلزم الأمر أن أبحث عن بقعه (بعيده) من الأرض..أجد فيها سلامى النفسى...أستنشق فيها الهواء النقى...أبعد فيها عن حديث الفساد والنميمه والطغيان ....ولذلك كان مولد بلوجتى "بعيدا"....

لا أزعم إننى كاتبه جيده...وليس هناك شبه مقارنه بينى وبين جهابذه الكتابه والتعبير ممن قرأت لهم هنا...ولكن...كعاشقه للكلمه....بت أستصعب الإكتفاء بالقراءه...

أتمنى أن تجدوا هنا ما يعكس ولو قيد أنمله من الآتى:

"ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً ،

أو يُضمّد جُرحاً أو يَرقأ دمعَة ،

أو يُطهّر قلباً ، أو يكْشِف زيفاً

أو يبني صرحاً يسعد الإنسان في ظلاله"


توكلت على الله......:)

يلا بينا..

تساؤلات 1




ليه الاشياء التى لها قيم معنويه بالحياه...وذات عمق وابعاد

ساميه لا نظير مادى لها....غالبا "مبتأكلش عيش"؟؟؟ وطالما ما إقترنت بالفقر والمعاناه والعذاب..؟؟ كأمثله:


المبادئ

مهنه التدريس

الدين

الحريه

.

.

الحب